سجين لساعات

الحمد لله على نعمة الحريه...

صحوت اليوم كالعاده بعد ان دقت الرابعة صباحا نشيطا مبتسما ليومي مع انني في أجازه لا اريدها لاسبوع بدأت من الاربعاء.
 روتيني لم يتغير ابدا خرجت من غرفتي الورديه لاوصل الاعزاء الى أعمالهم وبعدها لا بد من شاي الكرك على مقهى في الطريق العام قبل الرجوع مرة أخرى لتناول الفطور ما زالت أختي لم تجهزه ليس كالعاده لسبب انه طبقي المفضل وبعدها وبعدها
أتمنى ان اتذكر بعد قائمة اختي القصيره من مستلزمات المنزل الغذائيه غضبت ولم أذهب الى السوق بل ذهبت لمحل الحلاقه وليتني لم افعل لانني تذكرت ان علي ان اذهب الى المحكمه الغراء لقضية مبالغ ماليه لا تخصني أبدا فقط متكفل بها
بعد نقاش طويل من الدقائق الخداعه واتفاقي مع الشخص لم ادري الا انني اساق الى حجز المحكمه لساعه قبل ترحيلي الى مركز الشرطة بدون اي نقاش او ابداء الاسباب يا لمحاكمنا والعداله الهزليه جزء لا يتجزاء من الغباء الاداري والقضائي " واقع وحقيقه"
طبيعيا لم أخف ابدا لانني اعلم ان الله معي في كل شي اثق به ثقتة عمياء لا يراها غيري
                                                         " شكرا لنفسي"
بعد لحظات يرين هاتفي النوكيا انها حبيبتي الياسمين بعد ان تصالحنا ليلة البارحه جلعتها تنتظر  لسبع ثواني حبيبتي اه انها المرة الاولى لكنني ماذل افعل كيف اغرد وانا خلف القضبان في تلك اللحظه لدي موعد مع حبيبي الاول ربي اناجيه من كل أحد والاشياء.

فقط اخبرتها اني سوف اتصل بها في وقت لاحق واقفت هاتفي

هنا المفأجاه أيها القوم " الشرطي" قريبي وانصدم عندما رأني خلف القضبان ابدا لا يعقل كيف ذلك وهنالك وبعد نقاش مستفيض مع القاضي تم الافراج عني بكفاله
الاهم من هذا كله اقول دائما الحمد لله من الدروس التي اتعلمها في حياتي